ؕ۞ تَقَبَّلَ اللّٰهُ مِنْكُمْ مِنَّا وَ مِنْكُمْ تَقَبَّلْ يَا كَرِيْمُ۞ أَعُوْذُ بِا للهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ۞ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ۞ يٰسٓۚ(١) وَالْقُرْاٰنِ الْحَكِيْـمِۙ(٢) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَۙ(٣) عَلٰى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْـمٍۗ(٤) تَنْزِيْلَ الْعَزِيْزِ الرَّحِيْـمِۙ(٥) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَّآ أُنْذِرَ اٰبَٓاؤُهُـمْ فَهُمْ غَافِلُوْنَ(٦) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلٰٓى أَكْثَرِهِـمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُوْنَ (٧) إِنَّا جَعَلْنَا فِيْٓ أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الأذْقَانِ فَهُمْ مُّقْمَحُوْنَ (٨) وَجَعَلْنَا مِنْۢ بَيْنِ أَيْدِيْـهِمْ سَدًّا وَّمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُـمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُوْنَ(٩) وَسَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَـهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُـمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ(١٠) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمٰنَ بِالْغَيْبِۚ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَّأَجْرٍ كَرِيْـمٍ(١١) إِنَّا نَحْنُ نُـحْيِ الْمَوْتٰى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَاٰثَارَهُـمْۗ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِيْٓ إِمَامٍ مُّبِيْنٍع(١٢) وَاضْرِبْ لَهُمْ مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِۘ إِذْ جَآءَهَا الْمُرْسَلُوْنَۚ(١٣) إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوْهُـمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوْآ إِنَّآ إِلَيْكُـمْ مُّرْسَلُوْنَ(١٤) قَالُوْا مَآ أَنْتُـمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَاۙ وَمَآ أَنْزَلَ الرَّحْمٰنُ مِنْ شَيْءٍۙ إِنْ أَنْتُـمْ إِلَّا تَكْذِبُوْنَ(١٥) قَالُوْا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُوْنَ(١٦) وَمَا عَلَيْنَآ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِيْنُ(١٧) قَالُوْآ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُـمْۚ لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهُوْا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيْـمٌ (١٨) قَالُوْا طَآئِرُكُـمْ مَّعَكُـمْۗ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْۗ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُوْنَ (١٩) وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَّسْعٰى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوْا الْمُرْسَلِينَۙ(٢٠) اتَّبِعُوْا مَنْ لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَّهُـمْ مُّهْتَدُوْنَالجزء(٢١) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢٢) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (٢٣) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٤) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُوْنِ (٢٥) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (٢٧) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (٢٨) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُوْنَ (٢٩) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُوْلٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٣٠) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (٣١) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (٣٢) وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُوْنَ (٣٣) وَجَعَلْنَا فِيْهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيْلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيْهَا مِنَ الْعُيُوْنِ (٣٤) لِيَأْكُلُوْا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيْـهِمْ أَفَلا يَشْكُرُوْنَ (٣٥) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُوْنَ (٣٦) وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (٣٧) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ (٣٨) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيْـمِ (٣٩) لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٤٠) وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّـتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (٤١) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ(٤٢) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيْخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُوْنَ (٤٣) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِيْنٍ (٤٤) وَإِذَا قِيْلَ لَهُمُ اتَّقُوْا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ (٤٥) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوْا عَنْهَا مُعْرِضِيْنَ (٤٦) وَإِذَا قِيْلَ لَهُمْ أَنْفِقُوْا مِمَّا رَزَقَكُـمُ اللهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِيْنٍ (٤٧) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤٨) مَا يَنْظُرُوْنَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُوْنَ (٤٩) فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُوْنَ (٥٠) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُوْنَ (٥١) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُوْنَ (٥٢) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيْعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُوْنَ (٥٣) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ (٥٤) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُوْنَ (٥٥) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِيْ ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُوْنَ (٥٦) لَهُمْ فِيْـهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُوْنَ (٥٧) سَلْامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْـمٍ (٥٨) وَامْتَازُوْا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُوْنَ (٥٩) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوَا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِيْنٌ (٦٠) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦١) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (٦٢) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (٦٣) اِصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُوْنَ (٦٤) اَلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٦٥) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (٦٦) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوْا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (٦٧) وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (٦٨) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِيْنٌ (٦٩) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (٧٠) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُوْنَ (٧١) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُوْنَ (٧٢) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُوْنَ (٧٣) وَاتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِ اللهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُوْنَ (٧٤) لَا يَسْتَطِيعُوْنَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُوْنَ (٧٥) فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (٧٦) أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٧٧) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (٧٩) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (٨٠) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ (٨١) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٨٢) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٣)
دُعَاسِتِلَهْ مِمْبَچَ سُوْرَةْ يىٰسٓ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ، يَارَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ الْكَرِيْـمِ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكْ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ. اَللّٰهُمَّ بِحَقِّ يٰسٓ، وَلْقُرْآنِ الْحَكِيْمِ، وَبِمَنِ اخْتَرْتَهُ لِلرِّسَالَةِ وَالنُّبُوَّةِ وَالْوِلاَيَةِ وَالْهِدَايَةِ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيْمِ، وَبِجَمِيْعِ مَا جَاءَ بِهِ مِنْكَ جِبْرِيْلُ، تَنْزِيْلَ الْعَزِيْزِالرَّحِيْمِ، وِبِخَوَآصِّ الْحُرُوْفِ وَاْلأَسْمَاءِ التَّامَّاتِ، وَبِمَا أَظْهَرْتَ فِي الْوُجُوْدِ لِكُلِّ مَوْجُوْدٍ مِنَ اْلآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ، وَبِخَفِيِّ لُطْفِكَ الْمُفَرِّجِ عَنْ كُلِّ مَهْمُوْمِ، اَلْمُخَلِّصِ لَكُلِّ مَدْيُوْن، يَامُجْرِيَ الْبِحَارِ وَالْعُيُوْن، يَامَنْ خَزَائِنُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ، وَعَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُوْنَ. نَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ أَنْ تَسْأَلَكَ بِنَا حَادَّةَ رَضَاكَ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا أَهْلاً وَمَحَلاًّ لِسَعَادَتِكَ وَغِنَاكَ، وَأَنْ تُيَسِّرَلَنَا جَمِيْعَ الْمُرَادَاتِ وَالْمَطَالِبِ، وَأَنْ تَجْعَلَ رِضَاكَ عَنَّا خَيْرَ مُصَاحِبِ لَّنَا وَرَفِيْقَ، وَأَنْ تُتْحِفَنَا بِالْجَلاَلَةِ وَالْمَهَابَةِ، وَأَنْ تَمُنَّ عَلَيْنَا بِسُرْعَةِ اْلإِجَابَةِ. اِسْتَجِبِ اللّٰهُمَّ دُعَاءَنَا وَحَقِّقْ فِيْكَ رَجَاءَنَا وَأَدْ خِلْنَا فِيْ حِرْزِ لُطْفِكَ الْمَصُوْنِ، بِسِرِّ قَوْلِكَ : إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنَ، فَسُبْحَانَ الَّذِيْ بَيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْئٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ. سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلِّ مَدْيُوْنٍ، سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلِّ مَحْزُوْنٍ، سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلِّ مَهْمُوْمٍ، سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلِّ مَغْمُوْمٍ، سُبْحَانَ مَنْ أَمْرُه إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُوْلَ لَهٗ كُنْ فَيَكُوْنُ. سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ خَزَآئِنَهٗ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ. يَامُفَرِّجَ الْهُمُوْمِ، يَامُفَرِّجُ فَرِّجْ، يَامُفَرِّجُ فَرِّجْ، فَرِّجْ عَنَّا هُمُوْمَنَا، فَرِّجْ هَمَّنَا وَغَـمَّنَا وَحَالَنَا فَرَجًا عَاجِلًا بِرَحْمَتِكَ يَآاَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ، يَاذَا الْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ. اَللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ سُوْرَةَ يٰسٓ لِمَنْ قَرَاَهَا وَلِمَنْ قُرِئَتْ عَلَيْهِ اَلْفَ شِفَآءٍ وَاَلْفَ قُوَّةٍ وَاَلْفَ دَوَآءٍ وَاَلْفَ عِلْـمٍ وَاَلْفَ بَرَكَةٍ وَاَلْفَ سَلَامَةٍ وَاَلْفَ حَاجَةٍ وَاَلْفَ رَحْمَةٍ وَاَلْفَ نِعْمَةٍ وَسَمَّيْتَهَا عَلٰى لِسَانِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُعِمَّةَ تَعُمُّ لِصَاحِبِـهَا خَيْرَ الدَّارَيْنِ وَالدَّافِعَةَ تَدْفَعُ عَنَّا كُلَّ مَضَرَّةٍ يَاقَاضِىَ الْحَاجَاتِ وَيَادَافِعَ الْبَلِيَّاتِ٬ اِقْضِ حَاجَاتِنَا٬ وَيَااِلٰهَ الْاَوَّلِيْنَ٬ وَيَااِلٰهَ الْآخِرِيْنَ٬ وَيَاخَيْرَ النَّاصِرِيْنَ٬ وَمَنْ اَنْزَلْتَهٗ عَلَيْهِ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ٬ بِبَرَكَةِ سُوْرَةِ يٰسٓ. اَللَّهُمَّ اشْفِنَا بِشِفَآئِكَ٬ وَدَاوِنَا بِدَوَآئِكَ٬ شِفَاءً عَاجِلًا كَامِلًا بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظِيْـمِ٬ وَنَبِيِّكَ الْكَرِيْـمِ٬ وَ بِحَقِّ سُوْرَةِ يٰسٓ. اَللَّهُمَّ إِنَّانَسْتَحْفِظُكَ وَنَسْتَوْدِعُكَ أَدْيَانَنَا وَأَنْفُسَنَاوَأَهْلَنَا وَأَوْلاَدَنَا وَأَمْوَالَنَا وَكُلَّ شَيْئٍ أَعْطَيْتَنَا. اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمْ فِي كَنَفِكَ وَأَمَانِكَ وَعِيَاذِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيْدٍ وَجَبَّارٍ عَنِيْدٍ وَذِى عَيْنٍ وَذِى بَغْيٍ وَمِنْ شَرِّكُلِّ ذِى شَرٍّ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ.اللَّهُمَّ جَمِّلْنَا بِالْعَافِيَةِ وَالسَّلاَمَةِ وَحَقِّقْنَا باِلتَّقْوَى وَالإِسْتِقَامَةِ, وَأَعِذْنَا مِنْ مُوْجِبَاتِ النَّدَامَةِ إِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاء. اَللَّهُمَّ اغْفِرْلَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَأَوْلاَدِنَا وَمَشَايِخِنَا وَإِخْوَانِنَا فِي الدِّيْنِ وَأَصْحَابِنَا وَلِمَنْ أَحَبَّنَافِيْكَ وَلِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ. وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ خَيْرِ خَلْقِهٖ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهٖ وَسَلَّمَ, وَارْزُقْنَاكَمَالَ الْمُتَابِعَةِ لَهُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا فِي عَافِيَةٍ وَسَلاَمَةٍ بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
تَبٰرَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ (۱)الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (٢)الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمٰوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعْ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (۳)ثُمَّ ارْجِعْ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (٤)وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِمَصٰبِيحَ وَجَعَلْنٰهَا رُجُومًا لِلشَّيٰطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (۵)وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (٦)إِذَآ أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (۷)تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنْ الْغَيْظِ كُلَّمَآ أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (۸)قَالُوا بَلَى قَدْ جَآءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَىْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ كَبِيرٍ (۹)وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحٰبِ السَّعِيرِ (۱۰)فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لأَصْحٰبِ السَّعِيرِ (۱۱)ـ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (۱٢)وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوْ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (۱۳)أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (۱٤)هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (۱۵)ءَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَآءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (۱٦)أَمْ أَمِنتُم مَّنْ فِي السَّمَآءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (۱۷)وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (۱۸) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صٰفَّـٰتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمٰنُ إِنَّهُو بِكُلِّ شَىْءٍ بَصِيرٌ (۱۹)أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَكُمْ يَنصُرُكُم مِّنْ دُونِ الرَّحْمٰنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ (٢۰)أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُو بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (٢۱)ـ أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢٢)قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَاجْعَلْ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصٰرَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (٢۳) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٢٤)وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ (٢۵) قُلْ إنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللهِ وإنَّمَا أنَاْ نَذِيْرٌ مُبِيْنٌ(٢٦)فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (٢۷) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكـٰفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (٢۸) قُلْ هُوَ الرَّحْمٰنُ ءَامَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا{تِغَاكَلِ} فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ (٢۹) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَآءٍ مَّعِينٍ (۳۰) اَللّٰهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ تَبٰرَكَ اللّٰهُ اَحْسَنُ الْخَالِقِيْنَ اِنَّ رَحْمَةُاللّٰهِ قَرِيْبٌ مِنَ الْمُحْسِنِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ۞ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ. بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ. فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ. يٰۤاَيَّتُهَاالنَّفْسُ الْمُطْمَىِٔنَّةْ. اِرْجِعِٓيْ اِلٰى رَبِّكِ رَاضِيَةًمَّرْضِيَّةْ. فَادْخُلِيْ فِيْ عِبٰدِيْ. وَادْخُلِيْ جَنَّتِيْ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ.الله الصَّمَدُ.لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ.وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا اَحَدٌ (x٣).لاَ اِلَهَ اِلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ.قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ.مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ اِذَا وَقَبَ. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِىالْعُقَدِ.وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ اِذَا حَسَدَ (x١) لاَ اِلٰهَ اِلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ .بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ.قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ.مَلِكِ النَّاسِ. اِلَهِ النَّاسِ. مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ. الَّذِي يُوَسْوِسُ فِىصُدُوْرِ النَّاسِ. مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (x١) لاَ اِلَهَ اِلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ1 اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعاَلَمِيْنَ2 اَلرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ3 مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ4 اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّاكَ نَسْـتَعِيْنُ5 اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ6 صِرَاطَ الَّذِيْنَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ۪ۙ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّيْنَ7 كمدين باچ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. الٓمٓۚ ذٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَۛ فِيْهِۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَۙ الَّذِيْنَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيْمُوْنَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُوْنَۙ وَالَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَۚ وَبِالْاٰخِرَةِ هُمْ يُوْقِنُوْنَۗ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْۙ وَأُوْلٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ (سُوْرَةُ الْبَقَرَةْ:1 ـ 5) وَإِلٰهُكُمْ إِلٰـهٌ وَّاحِدٌۚ لَٓاإِلٰـهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ (سُوْرَةُ الْبَقَرَةْ:163) اَللهُ لَٓا إِلٰـهَ إِلَّا هُوَۚ اَلْحَيُّ الْقَيُّوْمُۙ لَا تَأْخُذُهٗ سِنَةٌ وَّلَا نَوْمٌۗ لَهٗ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِۗ مَنْ ذَا الَّذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهٗٓ إِلَّا بِـاِذْنِهٖۗ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْـهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُـحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهٖٓ إِلَّا بِمَا شَٓاءَۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَۚ وَلَا يَئُودُهٗ حِفْظُهُمَاۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.لَٓا إِكْرَاهَ فِي الدِّيْنِۗ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّۚ فَمَنْ يَّكْفُرْ بِالطَّاغُوْتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقٰى لَا انْفِصَامَ لَهَاۗ وَاللهُ سَمِيْعٌ عَلِيمٌ.اَللهُ وَلِيُّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا يُـخْرِجُـهُمْ مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِۗ وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْٓا أَوْلِيَآؤُهُـمُ الطَّاغُوْتُ يُـخْرِجُوْنَـهُمْ مِنَ النُّوْرِ إِلَى الظُّلُمَاتِۗ أُولَٓئِكَ أَصْحَابُ النَّارِۚ هُـمْ فِيْـهَا خَالِدُوْنَ(سُوْرَةُ الْبَقَرَةْ:255 ـ 257) لِلّٰهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۚ وَاعْفُ عَنَّاۗ وَاغْفِرْ لَنَاۗ وَارْحَمْنَاۗ ۳ كَلِ. أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ۞